السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
//
::
//
غاليتي..
هذا موضوع من روائع ما قرأت
لطريقة عملية لحفظ القرآن
أعجبتني كثيرا فأحببت نقلها لكم
للفائدة
أسأل الله أن يجزي من قام بطرحها خير الجزاء
ويجعله من حفظة كتاب الله الكريم
وأن لا يحرمه أجر ما كتب
//
أترككم مع الموضوع
//
الموضوع عبارة عن خطة تمكن حافظ القرآن ( خاصة من أتم حفظه حديثا )
من تمكينه وتثبيته فى القلب..
الهدف من البرنامج
الحفظ المتقن للقرآن وقيام الليل يوميا بأربع أجزاء مع نهاية البرنامج..
تفصيل الخطة
1 ) مراجعة وتثبيت ربع جزء يوميا ( نصف حزب )
ويمكن استخدام الأسلوب التالى::
والذى قرأته فى كتاب الجامع والتركيز لحفظ الكتاب العزيز ذكره الكاتب كأسلوب لتركيز الحفاظ فى المراجعة..
يتقن ربع الجزء كالفاتحة صفحة صفحة ، بحيث يأخذ آيتين أو ثلاث آيات من الصفحة بحسب استعداده فيرددها نظرا خمس مرات و غيبا خمس مرات حتى يتقنها ثم يأخذ آيات أخرى فيكررها مثل السابق مع رعاية عملية الربط بين آخر الآية السابقة وأول الآية التالية ثم يقرأ هذه الآيات المتقنات كلها ثلاث مرات ويستمر كذلك حتى يتم اتقان صفحة واحدة فيردد الصفحة كاملة حتى يتقنها جيدا كالفاتحة وكلما أخطأ أو نسى لفظا يكرر تصويبه وضبطه عشر مرات
ثم بعد اتقان هذه الصفحة ينتقل للصفحة الثانية بنفس الترتيب المذكور فإذا اتقنها ردد الصفحة الأولى الثانية مع خمس مرات حتى يتقنها جميعا أهـ
وهكذا حتى ينتهى ربع الجزء
قد يطرح البعض تساؤلا عن جدوى الأعداد الكبيرة للتكرار مع ان متبع هذه الطريقة حافظ للقرآن وربما يكفيه مرتان أو ثلاث !!!
والجواب أن عملية التكرار بعد اتقان الحفظ تنقل الحفظ الى الذاكرة الدائمة فتحميه من التفلت لفترات طويلة
فقد ورد عن بعض السلف تكرارهم للدرس خمسين مرة وكان أبو اسحاق الشيرازى يعيد الدرس مائة مرة
((وبالنسبة للأجزاء التى استخدمت معها هذا الأسلوب رسخت عندى رسوخا قويا ولكنها قد تستهلك وقتا كبيرا))
على أى حال المقصود هو التركيز القوى جدا جدا جدا فى حفظ ربع الجزء سواء بأسلوب التكرار أو بأى اسلوب آخر يعرض لقارىء البرنامج
2) فى اليوم التالى يتم مراجعة ربعان جديدان مع التسميع الذاتى لما تم مراجعته بالأمس حدرا وفى اليوم الثالث يراجع ربعان جديدان بالإضافة لما تم مراجعته اليومين السابقين وفى اليوم الرابع يراجع ربعان جديدان مع حفظ الأيام الثلاثة السابقة وهكذا يستمر بنفس الأسلوب إلى أن يصل إلى جزئين كاملين وبعد شروعه فى الجزء الثالث الجديد يترك فى المراجعة كل يوم من القديم المتقن ما يكون زائدا على الجزئين..
ملحوظة: فى حال اتقان المراجعة اليومي أولا باول لن يكون هناك أى صعوبة فى التسميع الذاتى حدرا للجزئين السابقين ويمكن للحافظ تسميعهما فى الأوقات البينية وأوقات الإنتظار الغير مستغلة وفى السيارة فى الطريق للعمل كما يمكن لربة المنزل تلاوتهما عند أدائها اعمال المنزل..
3) الخطوة الثالثة سأوضحها بمثال عملى:
اذا كان الحافظ بدأ بسورة البقرة فمع الاستمرار بهذا الأسلوب سيصل إلى يوم سيكون ورد مراجعته هو الجزء الثالث والرابع من القرآن ويكون قد ترك تماما مراجعة الجزء الأول والثانى ففى هذه الحالة يتم تثبيت مراجعة هذين يوم السبت من كل أسبوع مدى الحياة
وعند وصوله إلى حد يكون فيه ترك مراجعة الجزء الثالث الرابع يتم تثبيت مراجعتهم يوم الأحد وهكذا..
وهكذا ولو واصل ختمة التمكين حتى النهاية بهذا المعدل سيصل إلى مرحلة يكون فيها يختم القرآن مراجعة كل أسبوعين ببساطة ويسر ولكن بما ان الهدف هو ختم القرآن أسبوعيا ففى النصف الثانى من الختمة سنضغط الأيام بحيث نصل إلى هذا الهدف بيسر..
وبالنسبة للمراجعة المذكورة فى هذه الخطوة فمن الأفضل تلاوتها فى قيام الليل ( وما أروعه من شعور أن تقف بين يدى ملك الملوك تتلو القرآن فى القيام دون امساك للمصحف )