۩۞۩ روضة الأخت المسلمة ۩۞۩
أختي الزائرة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله ومرحبا بكِ
حللتِ أهلاً ووطئتِ سهلاً
يسعدنا تسجيلك بمنتدانا ونرجو لكِ طيب المقام والفائدة والإفادة معنا
۩۞۩ روضة الأخت المسلمة ۩۞۩
أختي الزائرة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله ومرحبا بكِ
حللتِ أهلاً ووطئتِ سهلاً
يسعدنا تسجيلك بمنتدانا ونرجو لكِ طيب المقام والفائدة والإفادة معنا
۩۞۩ روضة الأخت المسلمة ۩۞۩
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۩۞۩ روضة الأخت المسلمة ۩۞۩

منتــدى إســلامي دعــوي للنســـاء فقط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نقابى حياتى حتى مماتى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجية عفو الله
المديرة
المديرة
راجية عفو الله


عدد المساهمات عدد المساهمات : 162
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : موحدة عابدة لله عز وجل
نقاط نقاط : 54428
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0

نقابى حياتى حتى مماتى Empty
مُساهمةموضوع: نقابى حياتى حتى مماتى   نقابى حياتى حتى مماتى I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 5:39 am




الداخل إلى هنا أحد شخصين
إما مغضب
وإما فَـرِح




أما الغيور فقد دلـَــفَ مغضبا من هذا العنوان !
ويُريد أن يرى تخبّـط كاتبه أو يردّ عليه !

وأما الفَـرِح فإنه يبحث عما يتشبّث به في هذه المسألة
ويُريد من يُعينه بشبهة تبعث على شهوة .

فيا هذا لا تفرح إن الله لا يُحب الفرحين .
ويا هذا لا تغضب وعليّ لا تعجل .

والآن لنكمل العنوان :
الحجاب عادة أم عبادة ؟

لنتأمل تعريف العبادة – كما عرّفها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله –
بقوله : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة
والظاهرة .
وقال : العبادة لله هي الغاية المحبوبة له والمرضية له التي خلق الخلق لها .

فهل حجاب المرأة المسلمة مما يُحبّه الله ويرضاه ؟

وأعني بالحجاب ستر جميع البدن لقوله صلى الله عليه وسلم :
المرأة عورة . حديث حسن رواه الترمذي وغيره .
لا شك أن الحجاب عبادة .
ولذا قال الله جل جلاله مُخاطبا نبيّه :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )
قالت عائشة رضي الله عنها : يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله
( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها . رواه البخاري .

والخمار هو غطاء الوجه .

فهل تستشعر المرأة المسلمة أن الحجاب عبادة وقربة وطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ؟

وهل ترى أنها في عبادة ؟

كما لو كانت تُصلّي وتتصدّق وتصوم وتقرأ القرآن ؟

وهل تلبس المسلمة حجابها وتحتسب في ذلك الأجر من الله ؟

وهل علمت المسلمة أن العبادات – غالبا – بخلاف هوى النفس ؟

فكما أن الصوم يُجهدها ويحتاج إلى مُجاهدة ، وكذلك الحج وغيرها من
العبادات البدنية ، فكذلك الحجاب ، وإن شق عليها لبسه والتّمسك به ، وإن
لمزها المنافقون ، فهو يحتاج إلى مجاهدة النفس عليه .

وهل تَمَسّـك المسلمة بحجابها عبادة أو هو عادة نساء بلدها ؟

وهل تفرح بلبسه ؟ أو هي تتضايق منه ؟

وهل هي تـُحبّ حجابها أو هي كارهة له متسخِّطة لوجوده تتمنّى التخلّص منه في أقرب فرصة ؟

فإن كانت الأولى فهي مؤمنة .

وإن كانت الثانية

فلتحذر أن تكون ممن قال الله فيهم :

{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }


أخيّتي :


تأملي حجابك ... هل هو ما يُريده الله منك ؟

وهل هو وفق سُنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

وهل هو حجاب أو لباس شهرة ؟

هل هو لباس ستر وعفاف أو هو لباسٌ يُنادي العيون لتقتحم نظراتها جسدك الطاهر .
فإن كانت الأولى فأبشري .

وإن كانت الثانية :

فاقرئي قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة . رواه الإمام أحمد وغيره وهو حديث صحيح .

فهل لبست النقاب الواسع ، نقاب الفتنة فتبعتك عيون هي رسلٌ لقلوب مريضة ؟!

وكوني صريحة مع نفسك :

هل لبست النقاب لأجل رؤية الطريق أو لأجل إظهار جمال العين ؟

إن كان لأجل رؤية الطريق فما دخل الرموش والحواجب والوجنتين بالرؤية ؟؟!!

وإن كان لأجل الفتنة

فأيما شاب كنت سببا في فتنته فلتحملي وزره إلى وزرك .

ألا تعلمين أن للعيون حديث جميل ، وقول رقيق ، وكلام لطيف ؟

والنفس تعرف من عينـيّ محدّثهـا = إن كان من حزبها أو من أعاديها !!

أما سمعت قول جرير :

إن العيون التي في طرفها حور = قتلننا ثم لـم يُحييـن قتلانـا

بل هن أمضى من السهام وأفتك من السِّحر

جَعَلـت علامـات المـودةِ بيننا = مصائد لحظ هنّ أخفى من السّحر
فأعرف منها الوصل في لين طرفها = وأعرف منها الهجر في النظر الشزر


فاتقي الله أمة الله وتمسكي بحجاب يُقرّبك إلى الله
لا بحجاب يُباعدك من الله ويُقرّبك من النار .

أجارك الله من النار أخيّتي .
وحماك من دعاة السوء والرذيلة .

كلٌّ يُريدك له ... ودعاة الإسلام يُريدونك لله وحده .

========

وإتماماً للفائدة لعلي أُذيّـل هذا المقال ببسط مفيد عن أدلة وجوب ستر وجه المرأة الحُـرّة
كنت قد ناقشت فيه بعض الأخوة الأعزة .

من أدلة وجوب تغطية وجه المرأة بحضرة الرجال الأجانب

من الكتاب العزيز :

قال سبحانه وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }

قال ابن عباس - في تفسير الآية - : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من
بيوتـهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينـاً
واحدة .
وقال ابن سيرين سألت عَبيدة السَّلماني فقال بثوبه ، فغطى رأسه ووجهه وأبرز ثوبه عن إحدى عينيه .

ولا يرد على هذا قول من قال إن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين ؛ فإن الآية
واضحة في النص على نساء المؤمنين عامة ( وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ )

وإنما اختصت أمهات المؤمنين بحجب أشخاصهن .
قال سبحانه : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ )

ولا أريد الإطالة في هذه النقطة .

ومن الأدلة قوله سبحانه وتعالى :
( وَلْيَضْرِبْن بِخُمُرِهِنَّ َ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )
قالت عائشة رضي الله عنها : يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنـزل
الله : ( وَلْيَضْرِبْنَ ِبِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) قالت : شققن
مروطهن فاختمرن بها . رواه البخاري .
والخمار هو غطاء الوجه .

ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : خمروا الآنية . متفق عليه .
والتخمير بمعنى التغطية . أي غطّوا الآنية .
وخمار الوجه هو الغطاء الذي يُسدل عليه .

وكل هذا يدلُّ على أن غطاء الوجه كان معروفاً عندهم وليس بدعاً من القول أو ضرباً من العادات

ومن السنة النبوية :

قول عائشة رضي الله عنها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم مُحرِمات فإذا حاذونا سدلتْ إحدانا جلبابها من رأسها على
وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه .
وهذا عام في أمهات المؤمنين وغيرهن .
ومن ادّعى خصوصية أمهات المؤمنين بهذا الأمر فقد غلِط .
وذلك لأن عائشة رضي الله عنها أفتت نساء المؤمنين بذلك .
فقد روى إسماعيل بن أبي خالد عن أمه قالت : كنا ندخل على أم المؤمنين يوم
التروية فقلت لها : يا أم المؤمنين هنا امرأة تأبى أن تغطي وجهها . فرفعت
عائشة خمارها من صدرها فغطت به وجهها . رواه ابن أبي خيثمة .

وكان عليه العمل عند غير أمهات المؤمنين .

كما روت ذلك فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر وهي جدتها .
روى الإمام مالك عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت : كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق .

وهذا من أظهر الأدلة على وجوب الحجاب


إذ لو كانت تغطية وجه المرأة أمام المحارم من المستحَـبّات لما جاز للنساء ارتكاب محظور من محظورات الإحرام لأجل أمر مسنون .
فإحرام المرأة في وجهها .

فإذا لم تكن بحضرة رجال أجانب فإنه يحرم عليها تغطية وجهها ، فإذا كانت بحضرة رجال أجانب وجب عليها تغطية وجهها .
وهنا تعارَض واجب وأوجب
والواجب كشف الوجـه أثناء الإحـرام
والأوجب تغطية الوجه عن الرجال الأجانب .
فدلّ فعل أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين من بعد على أن تغطية الوجه ليست مختصة بأمهات المؤمنين .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : المرأة عورة . رواه الترمذي وغيره .

فلا يُستثنى من هذا الدليل الصحيح شيء إلا بدليل صحيح ، ومن استثنى بغير دليل فقد تحكّم برأيه ، وخالف السُّنّة .

وأما الاستدلال على عدم وجوب تغطية وجه المرأة بنظر الخاطب فهذا من العجائب .

فإن العلماء يستدلون به على ستر الوجه وتغطيته . إذ لو كانت المرأة سافرة
الوجه لما احتاج الخاطب أن ينظر إليها لأنه سيكون قد رآها وعرفها .
وفعل الصحابة رضي الله عنهم يدل على ذلك بناء على ما فهموه عن النبي صلى الله عليه وسلم .

روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لا جناح على أحدكم إذا أراد أن يخطب المرأة أن يغترها ، فينظر إليها ، فإن
رضي نكح وإن سخط ترك . رواه عبد الرزاق .

وروى جابر رضي الله عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى بعض ما يدعوه إلى نكاحها
فليفعل . قال جابر : فخطبت امرأة من بني سليم فكنت أتخبأ لها في أصول
النخل ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها . رواه أبو داو
والحاكم وقال : هذا حديث صحيح .
وروى ابن ماجه عن محمد بن سلمة قال : خطبت امرأة فجعلت أتخبأ لها حتى نظرت
إليها في نخل لها ، فقيل له : أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا ألقى
الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها .

وقد نقل الشوكاني عن ابن رسلان اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه لا سيما عند كثرة الفساق .

وأما الاستدلال بآية النور في الأمر بغض الأبصار فليس فيه مستند لمن قال بعدم وجوب تغطية الوجه .

إذ المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان . كما قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم .

فإذا كانت كذلك وجب غض البصر عن المرأة ولو كانت متحجبة ، إذ قد يظهر منها شيء أو قد ينظر الرجل إلى جسم المرأة فيُفتن بها .
وإذا كانت الأذن تعشق صوت المرأة كما قال بشار بن برد :
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة = والأذن تعشق قبل العين أحيانا !
فإذا كان هذا في الأذن فالنظر إلى جسم المرأة أشد في الفتنة ، وعندها يجب غض البصر .

بل ألم تسمع إلى تغزل بعض الشعراء بجسم المرأة ، وبخصرها وغير ذلك .

ويؤمر المسلم بغض البصر لما يكون من الجواري ونساء العجم .

قال الإمام البخاري رحمه الله :

قـال سعيد بن أبي الحسن للحسن : إن نسـاء العجم يكشفن صدورهن ورؤوسهن . قال : اصرف بصرك عنهن ، يقول الله عز وجل :
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ )
قال قتادة : عمّا لا يحل لهم .

( خَائِنَةَ الأَعْيُنِ ) من النظر إلى ما نهى عنه ، وقال الزهري : في
النظر إلى التي لم تِحض من النساء ، لا يصلح النظر إلى شيء منهن ممن
يُشتهى النظر إليه ، وإن كانت صغيرة ، وكَرِه عطاء النظر إلى الجواري التي
يُبعن بمكة إلا أن يريد أن يشتري . انتهى ما علقه الإمام البخاري رحمه
الله .

من أجل ذلك وجب غض البصر .

========================


ولم أرَ لمن قال بجواز كشف المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب سوى حديث
أسماء في جواز كشف الوجه واليدين : إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن
يُرى منها إلا هذا وهذا .
فهذا حديث ضعيف له أكثر من سبع علل . كما بينه العدوي في رسالة الحجاب .

وحديث الخثعمية في الحج . وليس صريحا في الدلالة على ذلك ، إذ رواه أبو
يعلى عن ابن عباس عن الفضل بن عباس قال : كنت ردف رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأعرابي معه ابنة له حسناء فجعل يعرضها لرسول الله صلى الله عليه
وسلم رجاء أن يتزوجها . قال : فجعلت ألتفت إليها وجعل رسول الله صلى الله
عليه وسلم يأخذ برأسي فيلويه .

قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح .

ولا يُعارضه قولها : إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة . فإن الأب يُطلق على الجد أيضا .
ويُحتمل أنها كانت وضيئة ، أي يُعرف ذلك ولو من وراء حجابها .

وحديث عائشة رضي الله عنها قالت : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُصلّي الفجر ، فيشهدُ معه نساءٌ من المؤمنات متلفعاتٌ بِمُرُوطِهنّ ، ثم
يرجعن إلى بيوتهن ، ما يَعرفُهُنّ أحدٌ من الغَلَسِ . رواه البخاري ومسلم
.

وليس في الحديث ما يدلّ على جواز كشف الوجه ، إذ يُرد المتشابه إلى المحكم .
وقد تظافرت أدلة الوحيين على وجوب تغطية المرأة لوجهها .
وأما الأحاديث التي قد يُفهم منها كشف الوجه كهذا الحديث فليست صريحة في الدلالة .

وغاية ما في هذا الحديث نفي المعرفة ، وهو محتمل لوجوه :

إما نفي معرفة أعيانهن من قِبل النساء أنفسهن .

أو أنه قبل نزول الحجاب ، كما قاله الباجي ، فيما نقله عنه ابن الملقّن .

ثم إن مِن عادة النساء في ذلك الزمن أنهن ينصرفن قبل الرجال
قالت أم سلمة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم
قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم . قالت :
نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من
الرجال . رواه البخاري .

بمعنى أنهن لو كشفن وجوههن مع الغلس وانصرافهن قبل الرجال لم يكن فيه من
حرج ، كما أنه ليس فيه مستمسك للقول بجواز كشف المرأة لوجهها بحضرة الرجال
الأجانب .


==========

فهذه أختي الفاضلة أدلة الكتاب والسنة متضافـرة في وجوب ستر وتغطية وجه المرأة .
بل وأقوال سلف هذه الأمة .

وأي فتنة أعظم من مجمع المحاسن ، وجـه المـرأة .

سائلا الله جل جلاله أن يجعل الحق هدفنا والجنة غايتنا .


.................


بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم -حفظه الله-







نقابى حياتى حتى مماتى 135025882












[/size][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rwdat-almoslema.montadarabi.com
 
نقابى حياتى حتى مماتى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩۞۩ روضة الأخت المسلمة ۩۞۩ :: ۩۞۩ المنتدى الاسلامي العام ۩۞۩ :: ۩۞۩ المنتدى الاسلامي العام ۩۞۩ :: فقه المرأة المسلمة-
انتقل الى: